عنصرية متزايدة ولا قانون يردع.. مقتل لاجئ سوري لرفضه دفع الخوّة في أضنة

قُتِل المواطن السوري "أحمد مدراتي" في منطقة سيحان بولاية أضنة الذي كان يبيع الهواتف المحمولة، بعد مشاجرة مع شخص جاء إلى مكان عمله، وطلب منه أن يدفع له الخوّة، فعندما رفض اللاجئ السوري "أحمد" أن يدفع له، قام المجرم بقتله بأربع رصاصات، ولاذ المشتبه به بالفرار من مكان الحادث، فيما تواصل الشرطة جهودها للقبض على المشتبه به الهارب.
قُتل لاجئ سوري "أحمد مدراتي" بالرصاص في منطقة سيحان بوسط ولاية أضنة.
و"أحمد مدراتي" هو مواطن سوري يعمل في مجال بيع الهواتف المحمولة في منطقة ميرزا شلبي، وقد تشاجر مع شخص لم يتم تحديد اسمه بعد، والذي جاء إلى مكان عمله حيث قال الشخص الذي جاء إلى المتجر مرة أخرى بعد ظهر هذا اليوم للاجئ السوري: "إذا لم تدفع الجزية، فسوف تعطي هاتفًا محمولاً، وعلى ذلك بدأ الجدال بين الطرفين، ثمّ أطلق الشخص الذي يطالب بالجزية النار على اللاجئ السوري "أحمد مدراتي" مرتين بالمسدس الذي أحضره معه، لكنّه أخطأ، ثمّ تعطّل السلاح، وبينما حاول "أحمد مدراتي" الهرب بعد أن تعطل السلاح، طارد المشتبه به "أحمد مدارتي" وأطلق النار عليه في الشارع مرتين من الخلف ولاذ بالفرار، ومشى الشاب المغدور لفترة وسقط على الأرض عندما وصل إلى شارع 32056.
ولم يتم إنقاذ "أحمد مدراتي" الذي تمّ نقله إلى المستشفى بسيارة إسعاف رغم التدخل.
فيما تواصل الشرطة العمل للقبض على المشتبه به الهارب. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
تناقش السعودية اتفاقية دفاعية مع إدارة الرئيس الأميركي "دونالد ترامب"، إذ تأمل الرياض التوصل إلى اتفاق عندما يزور ولي العهد "محمد بن سلمان"، البيت الأبيض، الشهر المقبل.
يتواصل بازار "قافلة الأمل" الذي افتتحته وقف قافلة الأمل في ماردين بتاريخ 13 تشرين الأول/ أكتوبر لدعم غزة والعائلات المحتاجة، وسط إقبال لافت، وأكد المشاركون من أصحاب الضمائر والمتطوعين في البازار، الذي سيستمر لمدة سبعة أيام، على ضرورة تقديم ولو جزء بسيط من الدعم لغزة، والاستعداد لبذل كل أنواع التضحيات في سبيل ذلك.
شهدت غزة من جديد مشاهد مؤلمة مع تسليم الاحتلال لجثامين الشهداء، حيث توافدت العائلات إلى مجمع ناصر الطبي في خان يونس، تحاول التعرف على أبنائها وسط جثامين ممزقة تحمل آثار تعذيب، في مشهد يفطر القلوب ويكشف حجم الجريمة.
اعتقل الأمن المصري زميل الطفل القتيل بالإسماعيلية بعد تنفيذه للجريمة نتيجة تأثره بمحتوى عنيف على الإنترنت.